المثل السائد والشائع والمستخدم كثيراً عندما تأتي سيرة المستحيلات هو أن المستحيلات ثلاثة :(الغول والعنقاء والخل الوفي)، الغول والعنقاء من الأساطير ومن الممكن تماماً أن تدخل ضمن المستحيلات، ولكن الأمر لا ينطبق على الصديق أو الخل الوفي، فـ هذا حسب رأيي الخاص ليس مستحيلاً، ألم يكن سيدنا أبو بكر الصديق هو الخلّ الوفي للرسول عليه الصلاة والسلام.. ألم يكن الصحابة كلهم أوفياء لرسولنا الكريم عليه أفضل الصلاة والتسليم.. وكانوا مع بعضهم أكثر من خلاّن أوفياء، وما أكثرها وأحلاها أمثلة الصحابة الذين يؤْثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة، تأمل فقط في السيرة النبوية وفي الهجرة بالذات عندما تنازل بعض الأنصار عن زوجاتهم لبعض المهاجرين.. هل هنالك إثباتاً للخل الوفي أكثر من هذا.!
عزيزي الزائر .. مرحباً بك
هذه المدّونة لك ... أعتبرها بيتك... تجوّل فيها براحتك... وعندما تنوي الرحيل أسمعنا رأيك وستجد أن صدرنا رحب ... أكثر ممّا تتصور
ترجمة
مدونات
الخل الوفي .. ليس ثالث المستحيلات
الثلاثاء، 19 مايو 2009
مرسلة بواسطة أسامة.. في 3:12 ص
التسميات: مواضيع عامة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
لا معني للحىاة ان لم ىكن فيها خل وفي لكن الذي يجعل الخليل الوفي صعبا ويحسبه البعض مستحيلا هو اننا نضعه في امتحان دائم ومن تتبعت ثغراته لن تنعدمها
إرسال تعليق