
إذا حاولت أن تعامل إخوتك كأصدقاء، لا شك أنك ستكسب الكثير من هذه العلاقة، وسيكون أثرها طيباً عليهم، خصوصاً إذا كنت أكبرهم في السن، أو كبيراً في السن بعض الشيء، في هذه الحالة سيعتبرونك أخاً في موضع الأب، وستكون أنت بالنسبة لهم قدوة حسنة، ولكن كيف السبيل لكي تكون صديقاً لإخوانك.. الإجابة في السطور التالية.
× كُن قدوة حسنة ومثالاً طيباً في كل الأوقات، كن مسئولاً وصادقاً في تعاملك معهم، حينها سيحسون بالنضج في معاملتك، وسيقلدونك شيئاً فشيئاً، والعكس صحيح، إذا كنت وقحاً في تعاملك معهم .. وفي تعاملك مع بقية الناس، تأكد أنك لن تصبح لهم مثالاً طيباً يحتذى به، وسيكون تعاملهم معك بالمثل، لأنك إذا نهيت أحدهم عن فعل شيء خاطئ، سيجيبك أقربهم بأنك تفعل ذات الشيء، فإنك إذا كنت مُدخناً، فمن الصعب أن تجبرك أخوك الأصغر على ترك التدخين.!
× عامل والديك معاملة طيبة، وكن لهم مطيعاً، إذا كنت تعبّر عن حبك لوالديك بطاعتهم وإرضاء الله في حقهم، ستلاحظ أن إخوانك سينجذبون إليك وسيحبونك بدون حتى أن يشعروا، وأنه من الملاحظ، أن الأبناء والبنات القريبين من والديهم، يكونوا قريبين من بعضهم البعض، والعكس صحيح.!
× إذا كنت تدرس مع أحد إخوانك في مدرسة واحدة، حاول أن تساعده في دروسه، ولا تركز فقط في الواجبات المدرسية الخاصة بك، ساعده في واجباته أيضاً، فهذا من شأنه أن يقوي العلاقة بينكما كثيراً، أسأل أخوانك إذا كانت تواجههم صعوبات في دروسهم، وحاول تذليلها لهم بقدر الإمكان، حتى وإن كنت لا تعرف كيف ذلك، فإن مجرد المحاولة يعطيهم الإحساس بأنك قريب منهم، وأنك تهتم بشئونهم، أحد إخوتك أو كلهم بالتأكيد سيقدرون هذه الخطوة ويعتبرونك أنت السبب في تقدمهم ونجاحهم.
× لا تنهاهم أو تأمرهم، سواء أمام الناس أو لوحدكم، إذا أردت أن تطلب من أحد إخوانك شيء ما، أو أن يقوم بعمل شيء ما، من الأفضل أن توصله له بدون صغية فعل الأمر، لأن الأوامر تنمي العناد، أطلب منهم قضاء أمورك بشيء من الود، ومن الأفضل أن تقضي أمورك الشخصية بنفسك ولا تكلف بها إخوتك الصغار، مثل جلب ماء شرب لك من الثلاجة وغيره من مثل هذه الأمور، الأفضل أن تقوم بها بنفسك حتى تصير قدوة لهم في الاعتماد على النفس.
من جانب آخر حاول أن تتخلى عن عنادك الشهير، وقدم لهم بعض التنازلات من حين لآخر، فهي كفيلة بإذابة الحواجز بينكم، خصوصاً إذا كان بينكم خصام.
× حاول أن تقضي أوقات ممتعة مع إخوتك، مثل اللعب معهم، وذلك حسب الألعاب التي تخضع لتدرج السن، أو الخروج ولو مرة في كل عام للتنزه على الشاطئ أو في أي مكان عام، وحاول أن تخصص لهم وقتاً للاهتمام بشئونهم، ضع في قلبك النية أن تصبح صديقاً لإخوتك، وستنجح بإذن، فأنت تستطيع أن تكون صداقات مع أشخاص لم تلتقيهم في حياتك، فلا أظن أن يغلبك إنشاء صداقة مع أخوانك، فـ الأصدقاء يذهبون، ويبقى الإخوة، هم من يقفون معك في الشدائد، وهم من ستجدهم إذا اشتدّ الكرب، فأعضض عليهم بالنواجذ، ولا تفرط في أخيك، كُوني أختاً أو كن أخاً يعتمد عليه، يتنازل عن الصغائر، يتعامل مع لإخوته الصغار بحكمة، يعتبره الصغير ابنه، ويضع الكبير في مقام والده، ازرع الحب والحنان بين إخوانك .. وتأكد .. ستحصد الاحترام والإعزاز .. على أقل تقدير.
8 التعليقات:
يسلمو ايديك_ى كتيييييير الصائح حلوه ومرسى ويعطيك العافيه اخى
بصراحة حكيك منطقى وانا احترم كلامك وانشألله انى راح احسن من هيك بكتير مع اخوتى لانو بصراحه مقصر معهم
شكر جزيلا يا اخي
الكريم
يعطيك العافيه...وانشاء الله راح نستفيد من النصائح
يعطيك العافيه...وانشاء الله راح نستفيد من النصائح
يعطيك العافيه...وانشاء الله راح نستفيد من النصائح
الله ﻻيهينك ويكتب اجرك ان شاء الله
إرسال تعليق