أول عهدي بالتدوين كان قبل عامين، أي في أواخر العام 2006، حيث بدأت أنقل مقالاتي التي أكتبها في صحيفة (حكايات) -وهي صحيفة إجتماعية تصدر في السودان- بدأت أنقلها بإنتظام إلى مدونتي في موقع مكتوب، وصرت أرى عدّاد الزيارات في تزايد مستمر، وارتحت كثيراً لكوني دخلتُ عالم التدوين، وصارت لدي مدوّنة لها قراءها، ولكن اكتشفتُ بعد ذاك أن التدوين ليس فقط نقل مقالات الكاتب من الصحيفة إلى الشبكة، وأن التدوينة المفترض كتابتها في المدونة تنطبق عليها شروط أخرى تختلف عن شروط المقال، منها عدد الكلمات، حيث تُفضّل التدوينة القصيرة المركزة أكثر من الإسهاب، لأن الذي يقرأ صحيفة ليس كمن يقرأ من على شاشة الحاسوب الذي يرهق العين كثيراً.
بعد أن اطّلعتُ على أكثر من ثلاثمائة مدونة عربية، وجدت أن أسلوب الكتابة في الصحف يختلفُ شكلاً وموضوعاً عن طرحه في مدونة، قد تتفق الصحيفة والمدونة في نقاط ما ولكنها حتماً تختلف في أخرى، وصرتُ أطالع أكثر عدد ممكن من المدونات التي أضفتها إلى مفضلتي وإلى قارئ خلاصات المدونات، وتوصلت إلى قرار أن أمتلك مدونة أخرى، أكتب فيها أفكاري ومذكراتي ومواضيع أخرى تبعد عن الرسميات التي يفرضها المقال، وكانت ولادة هذه المدونة، وأصبحت بحمد الله أملك مدونتين، ليست على قدر الطموح، ولكن مشوار الألف ميل دائماً يبدأ بخطوة.
بعد أن بدأت رحلة التدوين في مدونتي الوليدة، اكتشف لاحقاً أن امتلاك مدونتين -وإن كانت إحداهما تنقل إليها المواد جاهزة- اكتشفت أن الأمر يحتاج إلى تخصيص زمن، ليس لأجل احتراف التدوين، بل حتى لمن يُدوّن كـ هواية، لأن الانقطاع عن التدوين فترة طويلة يعقبه انقطاع القراء عن المدونة فترة أطول، ووجدتُ كذلك أن تخصيص زمن للتدوين لشخص مثلي يعمل في اليوم أكثر من 14 ساعة لهو أمر أكثر من عسير حقاً، ولكن مع ذلك أحرص ألاّ أنقطع فترات طويلة، فقط أسألوا الله لي العون، ولا تنسونا من صالح الدعوات.
بعد أن اطّلعتُ على أكثر من ثلاثمائة مدونة عربية، وجدت أن أسلوب الكتابة في الصحف يختلفُ شكلاً وموضوعاً عن طرحه في مدونة، قد تتفق الصحيفة والمدونة في نقاط ما ولكنها حتماً تختلف في أخرى، وصرتُ أطالع أكثر عدد ممكن من المدونات التي أضفتها إلى مفضلتي وإلى قارئ خلاصات المدونات، وتوصلت إلى قرار أن أمتلك مدونة أخرى، أكتب فيها أفكاري ومذكراتي ومواضيع أخرى تبعد عن الرسميات التي يفرضها المقال، وكانت ولادة هذه المدونة، وأصبحت بحمد الله أملك مدونتين، ليست على قدر الطموح، ولكن مشوار الألف ميل دائماً يبدأ بخطوة.
بعد أن بدأت رحلة التدوين في مدونتي الوليدة، اكتشف لاحقاً أن امتلاك مدونتين -وإن كانت إحداهما تنقل إليها المواد جاهزة- اكتشفت أن الأمر يحتاج إلى تخصيص زمن، ليس لأجل احتراف التدوين، بل حتى لمن يُدوّن كـ هواية، لأن الانقطاع عن التدوين فترة طويلة يعقبه انقطاع القراء عن المدونة فترة أطول، ووجدتُ كذلك أن تخصيص زمن للتدوين لشخص مثلي يعمل في اليوم أكثر من 14 ساعة لهو أمر أكثر من عسير حقاً، ولكن مع ذلك أحرص ألاّ أنقطع فترات طويلة، فقط أسألوا الله لي العون، ولا تنسونا من صالح الدعوات.
2 التعليقات:
السلام عليكم
نسأل الله لك التوفيق اخي
انا ايضا دخلت عالم التدوين من شهر وعندي ثلاث مدونات واجد فيها متعة كبيرة وانا شاكرة لمن دلني وساعدني وحتى من قرائة له وقدم لي نصيحة مثلك اخي
فقد استفدة من ما كتبت شكرا
ووفقك الله دنيا واخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
انا ايضا متفق معك فالتدوين شيءله قواعد واصول للاسف انا الى الان لا علم لي بها لكنك اصبت في قولك بالايجاز والاختصار وهذا ما انتبهت له انا ايضا.. تحياتي لك ومزيد من التوفيق ان شاء الله
-------
زعلان منك لانك حذفت مدونتي من المدونات الصديقة لكن لا بأس لن اقطع زيارتك ..
الى لقاء ان شاء الله
إرسال تعليق