يأخذني الانبهار وتعصف بي الدهشة والإعجاب في آن واحد وأنا أزور بعض المدونات الناجحة فأكتشف أن (البيج رانك) بها ماشاء الله تبارك الله أكثر من 4/10 ..وعدد الزوار في مدونة ما يتراوح ما بين 9000 إلى 10.000 زائر في اليوم، وأحياناً صاحب المدونة يحتجّ على أن عدد الزوار نقص خمسين زائراً في الأسبوع الماضي.. ثم ألقي نظرة على مدونتي المسكينة التي عدد زوارها في اليوم يعدون على الأصابع .. لا لا تفهم أنني أحسد أحداً .. بل الحقيقة أن هذا يعطيني الدافع للنجاح أكثر من الإحباط .. الدافع لكي أنشر كل ما يجول في خاطري في الشبكة العريضة .. أن أكتب ما أريد سواء قرأه أحد ما أم لم يقرأ .. لن أتوقف عن الكتابة حتى ولو كنت الزائر الوحيد لمدونتي طوال حياتي .. إذا تدفق على الزوار فهذا هو المبتغى .. وإن تأخروا لن أتوقف .. سأواصل حتى النهاية .. بما أنني تلميذ في عالم التدوين .. لكن أول الغيث دائماً قطرة .. ومشوار الألف ميل دائماً يبدأ بخطوة .. وأنا بدأت القطرة وخطوت الخطوة الأولى .. وسأنجح ذات يوم ..بإذنه تعالى سأنجح.. وحتى ذلك اليوم.. وأنا في عالم التدوين العريض.. سأحمل حقيبتين .. إحداهما ممتلئة بالعزيمة والإصرار .. والأخرى ممتلئة بالصبر.
عزيزي الزائر .. مرحباً بك
هذه المدّونة لك ... أعتبرها بيتك... تجوّل فيها براحتك... وعندما تنوي الرحيل أسمعنا رأيك وستجد أن صدرنا رحب ... أكثر ممّا تتصور
ترجمة
مدونات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
1 التعليقات:
مدونتك في مفضلتي ,,
لا انفك عن قراءة حروفك بسهوله :)
إرسال تعليق