
السحر العجيب في جلب الحبيب.!
أسامة جاب الدين
(1)
الدليل في فهم فن التشكيل.!
أسامة جاب الدين
(1)
أحياناً أزور معرضاً للفن التشكيلي الغريب، فـ أقف أمام لوحاته، وأتمعّن فيها بنظراتٍ تشبه نظرات الحجاج بن يوسف عندما ينوي قطع رقاب خصومه، وفي وقفتي أستدعي جميع الاحتمالات، ما الذي يقصده هذا الفنان؟ ما الذي يريد أن يوصله من جماليات عبر فنه؟ هذه اللوحة لا أفهمها ولكن ألوانها الهادئة تبعث الراحة في النفس، وتلك اللوحة الأخرى أيضاً لا أفهمها أيضاً ولكنها تعطيني شعوراً بالانقباض، وبالذات تلك الأشياء المرعبة ذات اللوامس والأشياء التي تسيل منها، إنها لا تعطي شعوراً بالارتياح على الإطلاق، هل هذا ما يريد الفنان الوصول إليه؟ قد يتهمني البعض بفساد ذوقي الفني، ومن يفعل ذلك أتمنى أن يدعو لي دعوة بظهر الغيب أن يفتح الله عليّ بفهم هذا الفن.! .. (أكمل بقية المقال)
خزعبلاتنا .. وأشياء من هذا القبيل
أسامة جاب الدين
(1)
أحد أقاربي لعل اسمه (حسن)، فتىً رقيق الحاشية، هادئ الطباع، دمث الخلق، لّين العريكة، لم يكن نقل أخبار الموت من هواياته المفضّلة، ولكن حظه السيئ هو ما يضعه في هذا الموقف المحرج، أذكر مرة أنه أتى لأهل بيتنا بخبر وفاة أحد جدودنا، بكت جدتي وانتحبت أمي كثيراً، انهمرت دموعهما سحّاً وتسكابا، عدّت هذه الحادثة كغيرها، ولكن بعد أقل من شهر، قريبي نفسه، (تذكرت يبدو لي الآن أنه ليس حسن)، أتى بخبر موت أحد أقاربنا من الدرجة الأولى، فَعَلتْ جدتي وأمي ذات الطقوس التي تؤدَى عندما يتوفى أحد أقاربنا من الدرجة الأولى، أما قريبي، تأكدت إنه ليس (حسن)، وثمة احتمال لا بأس به أن يكون اسمه (محمود)، هذا الرجل صار أهل بيتنا يتشاءمون برؤيته تماماً... (أكمل بقية المقال)كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون مُعلّم
أسامة جاب الدين
(1)
لعلك إذا سألت أحدهم هذا السؤال:
- كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون معلم؟!
أولاً سينظر إليك مندهشاً لعدة دقائق، وقد يشكك في قدراتك العقلية، ثم يقول لك:
- داير تكون ملياردير؟ وفي أسبوع؟ وكمان بدون معلم؟! والله ما شاء الله؟! إنتَ أكيد ما نصيح.!!؟
وإذا ألححت عليه قد تكون إجابته:
- إذ أردت أن تكون مليارديرا في أسبوع سواء بمعلم أو بدونه، لا يوجد حل سوى التخطيط السليم لـ سرقة بنك كبير.. ولا أنصحك بهذا لأنك ستصبح سجيناً لربع قرن.!
عموماً سأخبرك كيف تصبح مليارديراً في أسبوع واحد بدون معلم، فقط تابع معي حتى النهاية.! .. (أكمل بقية المقال)
نحو استثمار كهرباء الرؤوس..!!
أسامة جاب الدين
(1)
أثبت العلم الحديث أن الجسم يومياً يستقبل قدراً كبيراً من الإشعاعات، تهديها إليك الأجهزة الإلكترونية، ابتداءاً من الموبايل الذي تحمله في جيبك، الذي ينطبق عليه المثل (كان شالوه ما بنشال .. وكان خلوهو سكن الدار)، الذي إن وضعته في الجيب الأمامي ستؤثر ذبذباته على القلب، وإذا وضعته في الحزام قد يؤثر على الخصوبة حسبما تقول بعض الدراسات، وإذا تحدثت به لمدة طويلة قد تؤثر موجاته المنبعثة على خلايا المخ.!
وغير الموبايل توجد الكثير من الأجهزة الكهربائية التي تساهم في شحن الـ بني آدم بالإشعاعات، التلفزيون والحاسوب، والإضاءة، ومعظم الأجهزة التي لا نستغني عنها طيلة فترة الليل والنهار، إي أنك –عزيزي المواطن- مشحون بالكهرباء ولا تشعر بذلك، إذن كيف الخلاص؟ .. (أكمل بقية المقال)من عجائب الحكاوي في عصر البلاوي..!!
أسامة جاب الدين
(1)
إن من عجائب الأمور في شبكة الإنترنت، أن هنالك موقع إلكتروني للتسلية، تدخل فيه تاريخ ميلادك باليوم والشهر والسنة والنوع (ذكر/أثنى)، ويوجد مربع للأسفل قليلاً تختار منه الحالة المزاجية (متفائل/متشائم/سادي) والسادي هو الذي يستمتع بتعذيب الآخرين، ولست أدري ما الذي أدخله هنا – صبرك معاي سأخبرك ما سيفعل الموقع بهذه المعلومات- وآخر مربع تختار منه (مدخن/غير مدخن)، وبعدها أضغط على مربع موافق ليخبرك الموقع بميعاد (وفاتك) .. (أكمل بقية المقال)
2 التعليقات:
المقالات جميلة جدا اتمني ان صاحب المقالات يتواصل معايا ضروري
جميلة جدا اتمني ان يكون هنالك العدبد مثل هذه المقالات
إرسال تعليق