في الثلاثة أيام السابقة ارتكبت حماقة كبيرة حينما قررت أن أبدّل قالب المدونة بقالب آخر من قوالب (بلوجر) المعرّبة، على أن يكون أكثر احترافية وأن يكون مظهره يتسم بالبساطة ويريح النظر مع عدم الإكثار في الألوان، كما يقول المحترفون: قبل تبديل القالب أحفظ منه نسخة في أي مستند نصّي، ففعلت كما قالوا بالضبط، واخترت قالباً جميلاً ومعرّباً عرّبه أحد المدونين -مشكوراً- في مدونته، ولكن ما إن نصّبت القالب في المدونة حتى بدأت تظهر فيه عيوب خطيرة، أولاً كان مبرمجاً أن يكون عنوان المدونة: (مدونة تجريبية)، حاولت تغييره بكل السبل التي أعرفها، فرفض هذا العنوان الأحمق رفضاً باتاً أن ينزل عن رأس مدونتي، بحثت عن هذه المشكلة لم أجد لها حلاً، فقررت أن أعود لقالبي القديم، وهنا بدأت المشكلة الحقيقية، لم ينزل القالب بشكله ومظهره القديم، نزلت التدوينات بطريقة غريبة، بعض الخصائص والأكواد اختفت، المدونات الصديقة أيضاً اختفت، مظهر المدونة صار مخيفاً، فاتخذت قراراً آخر بالرجوع إلى القالب ذي العنوان: (مدونة تجريبية) وذلك مؤقتاً حتى أجد حلاً لهذه المشكلة، ولكن للأسف حتى القالب الجديد نفسه نزل هذه المرة بشكل أكثر بشاعة، أصابني اليأس وكِدّتُ أن أحذف المدونة وأريح بالي بالمرّة، ولكن خطرت ببالي فكرة أخرى، أنشأت مدونة جديدة على بلوجر Blogger، وركّبت عليها قالب غير معرّب، وهو القالب الذي ترونه الآن، وتبتُ توبة نصوح عن أي قالب بلوجر معرّب حتى وإن دلّني عليه مدير شركة قوقل نفسه، فالمؤمن لا يلدغ من جحر مرّتين، بعد أن جهّزتُ القالب الجديد على المدونة الجديدة، قمتُ باستيراد المدونة القديمة وركّبتها على القالب الجديد، بدت لي رائعة جداً، وارتحت كثيراً للقالب الجديد، فهو أبيض وأنا لا أحب الزركشة والألوان المبالغ فيها، وفيه إمكانيات ممتازة، وهو صديق لقوقل كما يقول أهله، ولكن بدت لي مشكلة أخرى، وهي مشكلة رابط المدونة القديم، الذي يعرفه الكثيرون، قمت بخطوة بسيطة وهي وهي تبديل رابط المدونة الجديد بذات القديم، ولم أنس أن أحذف المدونة القديمة ذات المظهر الذي صار بشعاً بفضل قالب بلوغر المعرّب، والحمد لله صارت المدونة بمظهر جديد وأتمنى أن تبدو لي رأيكم فيه، كما غيرّتُ اسمها من (مدونة أسامة جاب الدين الشخصية) إلى (مدُونتي الشخصية)، فالاسم القديم طويل نوعاً ما، أما القالب صحيح إنه غير معرّب ولكن لم تصادفني فيه مشكلة كبيرة حتى الآن، سوى مشكلة الكتابة التي أحياناً تكون من الشمال لليمين عندما تكون الفقرة ناقصة، وهي ليس مشكلة مخيفة على كلّ حال، وخرجتُ من هذه التجربة بأن لا أبدلّ قالب مدونتي بقالب معرّب أبداً مهما كانت المغريات، صحيح أن المشكلة تخُصّني وحدي وقد لا تمرّ بالكثيرين، ولكن كما يقول المثل: من ذاق لدغة الثعبان يخاف من أثر الحبل.!!
عزيزي الزائر .. مرحباً بك
هذه المدّونة لك ... أعتبرها بيتك... تجوّل فيها براحتك... وعندما تنوي الرحيل أسمعنا رأيك وستجد أن صدرنا رحب ... أكثر ممّا تتصور
ترجمة
مدونات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
3 التعليقات:
ما مررت به انت لا يساوي ربع ما مررت به انا في رحلتي مع اختيار قالب لمدونتي
لا ابالغ ان قلت انني جربت اكثر من 200 قالب
وكل تجربة كانت تفقدني كل الاضافات
وحينما وجدت ما ابحث عنه وجدته لا يصلح لمدونات بلوجر
ثم استقر الامر على قالبي الحالي حيث وجدته بسيط ومريح
قالبك الجديد جيد ومريح ايضاً ولا شك هو افضل من من القالب السابق بكثير
وفقك الله
بالفعل أخي مسرور عملية اختيار قالب لمدونة بلوجر يعتبر رحلة شاقة جداً أتمنى ألاّ أخوضها مرة أخرى.
كيف اعود لمظهر بلوجر القديم ممن حد يقولي
إرسال تعليق