× من الجميل جداً أن تجامل غيرك، فـ الحياة عندما تكون خالية من المجاملات تصبح كئيبة وجافة.
× البعض مبدأه في الحياة أنه لن يجامل بتاتاً، وهذا حقّه، ولكن إذا لم تجامل غيرك، ستلاحقك صفة أنك: (إنسان ثقيل الظل)، وهذه من الصفات غير المحببة في أي شخصية.
× إذا لاحظت حول محيطك، تجد نفسك أنك في يومك العادي قد جاملت عدداً لا بأس من الناس بدون حتى أن تشعر، أن تبتسم أو تضحك لنكتة لم تعجبك أو مرّت عليك أكثر من مرة ولم تعد تضحكك، أن تصف شخصاً ما بصفة جميلة، حتى ولو لم تكن فيه، أن تقابله باشّا حتى وإن كان لديك خلاف معه، وهنالك الكثير من المجاملات التي لولاها لصارت العلاقات بين الناس يشوبها الكثير من الجفاء.!
× بعض الناس يعتبر أن المجاملة هي في النهاية عبارة عن نفاق، ولكن حسب رأيي أنها ليست كذلك.!
× بعض آخر يعتقد أن الجديّة في التعامل تكسبه شخصية قوية، أما المجاملة فتظهره بمظهر المُداهن.! ولكن إذا كان يقصد الجدية التي هي عكس المجاملة، فهو مخطأ بلا شك، فهنالك خيط صغير يفصل ما بين الجدية وبين ثقل الظل.!
× المجاملة كالابتسامة، هي أقصر طريق للدخول إلى قلوب الناس.!
× الجدية أحياناً تكون جافة وتسم صاحبها بقلة الذوق.
× تخيّل أنك ألقيت بنكتة أمام جمع من الناس، البعض ضحك مجاملة لك، لكن الذي يعتقد نفسه جاداً قال لك: أن هذه النكتة سمجة وغير مضحكة ومن الأفضل ألاّ تلقي بنكات مرة أخرى.!!
× حتى إذا كان قوله حقيقة، لكنه في عرف التعامل يعتبر شخص قليل الذوق ولا يجيد فنّ التعامل مع الآخرين.!
× بعض الحقائق تكون مُرّة وحامضة جداً ومن الصعوبة بلعها.!
× جامل الناس يا عزيزي .. وستكتشف أنك سلكت أقصر الطرق لكي يحبوك.!
4 التعليقات:
عزيزى
المجاملة و كما ذكرت هى الباب الملكى للقلوب
مدونتك رائعة تشرفت بزيارتها
أحمد
www.elsha3erelfanan.blogspot.com
فعلاً الحياة بلا مجاملة بلا طعم، وكذلك المبالغة في المجاملة!
اشكرك علي الموضوع ولك الحق في كل كلمة ذكرتها
مشكور عـ الموضوع وربي يعطيك الف عاااافية
المجاملة ضرورية ساعات ولابد منها
عندي مثلا كثرة مجي الضيوف والترحيب بهم وستقبالهم
لابد من المجاملة
إرسال تعليق