هذه الخصلة غير الحميدة تجدها لدي المدراء والموظفين ومعظم من وجد نفسه في مصلحة تُقضى بها مصلحة من مصالح المواطنين، وما أعنيه هو تعقيد الأمور الإدارية، قد يكون لديك إجراء إدراي لا يستغرق سوى دقائق، تجد الموظف المسئول يعطيه أكبر من أهميته وزمنه، ورقة مطالبة صغيرة تحتاج إلى توقيع فقط، وتكون أنت قد قطعت الكثير من المشاوير من أجلها، وأجّلت لها مصالحك في ذلك اليوم، تقف أمام المسئول ليوقعها فقط ليس إلاّ ، فيطلب منك بكل بساطة أن تأتي غداً، لست أدري لماذا يعقّد الموظفين أمور المواطنين، وقد تجد الموظف نفسه يأتي الساعة التاسعة صباحا، يعمل ساعة واحدة ويخرج العاشرة لوجبة الفطور، يأتي منها الثانية عشر ظهراً، يعمل أقل من ساعة، ثم يلملم أطرافه تهيؤاً للذهاب للمنزل، ويترك صفوف المواطنين ومن أتت بهم مصالحهم واقفين، ويذهب بحجة أن دوام العمل قد إنتهي، وهم يتبعونه بنظراتهم الساخطة ويتمنون فنائه من كوكب الأرض بأكمله، لست أدري ما الذي سيخسره الموظف إذا سهل أمور الناس، على الأقل سيكسب دعواتهم له بالتوفيق، ولكنه بفعلته هذه، إنه يُغضب منه كل يوم ما بين العشرة إلى العشرين مواطناً يدعون له بخراب بيته، وهذا عدد من السخطات ليس بالقليل على كل حال.!
عزيزي الزائر .. مرحباً بك
هذه المدّونة لك ... أعتبرها بيتك... تجوّل فيها براحتك... وعندما تنوي الرحيل أسمعنا رأيك وستجد أن صدرنا رحب ... أكثر ممّا تتصور
ترجمة
مدونات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
0 التعليقات:
إرسال تعليق