(تتعدد الأسباب والموت واحد)، مقولة يرددها البعض ويُضرب بها الأمثال في مختلف المواقف، ولعل الموت يتفرد من دون أي شيء آخر بأن له عدد لا نهائي من الأسباب، وإذا بدأت في جرد أسباب الموت، قد تصل إلى المليار سبب ولا يزال أمامك الكثير.!
في رأيي الخاص، الذي يحتمل الخطأ والصواب، أن المشكلة ليست في الموت نفسه، بل في أسبابه، صحيح أن البعض يهاب الموت، ولا أدري لماذا، إلا أن المصيبة الأساسية تكمن في السبب الذي يؤدي إلى الموت، لا الموت نفسه، البعض يموت موتاً سهلاً ومريحاً على غرار:
- شرب كأساً من الماء ومات قبل قليل.!
ولا أدري ما حقيقة الأمر، قد سمعت بالكثير من المتوفين الذين انتقلوا مباشرة بعد شربهم كوب ماء، ولكن بعضا آخرا يموت موتاً بشعاً، مثلاً: التهمته النار حياً، وقع من الطابق العاشر على الأسفلت، والأمثلة كثيرة على مثل هذه الموتات، ولكن أرى لا داعي للتنكيد عليك، ولا أظن أن مزاجك رائقاً لسماع المزيد من أساليب الموت.!
الشيخوخة:
قد يقول قائل أن أسهل طرق الموت هي (الشيخوخة)، وهنالك طرفة لمجرم حُكم عليه بالإعدام، وعندما سألوه بأي طريفة يفضل أن يموت، قال أريد أن أموت بـ الشيخوخة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق