بعد التخرج من الجامعة مباشرة، وكأي خريج جديد، ستدور في عقلك أفكاراً من طراز: في أي مكان سأعمل، هل ستكون وظيفتي في مجال تخصصي الذي درسته طوال سنوات الجامعة، أم سأعمل في مكان لا يمت بصلة لما درسته، وفي رحلة البحث عن وظيفة، لك مني نصيحة أخوية، لا تضيع الوقت في رفض وظيفة في غير مجال تخصصك، أصبح من الطبيعي أن يعمل خريج هندسة محاسباً لشركة أغذية، أو خريج في كلية العلوم تراه قد عمل مندوبات مبيعات في شركة استيراد ملابس أطفال، صار من الصعب إيجاد الوظيفة التي ترغبها، مما يضع الخريجين في خيار: إذا لم تجد ما تحب .. فحب ما تجد.. لذا عزيزي المتخرج حديثاً- إذا وجدت وظيفة في غير مجال تخصصك.. لا تقل:
- أنا لم أدرست أكثر من أربعة سنوات في مجال .. لآتي أعمل في مجال آخر.!
فغيرك عاطلاً ولو وجد مكانك هذا لما تردد في قبوله لحظة، وتذكر الموقف الذي مرّ بـ الكاتب الصحفي المشهور أنيس منصور عندما ذهب للصين، وجد شاب حاملاً أدوات (ورنيش) - تلميع أحذية- وهو يقدم خدماته للجميع، وعندما سأله الأستاذ أنيس هل درس الجامعة أم لم يدرس، أجابه الشاب بأنه تخرج من كلية الطب، ولم يجد عملاً، وحتى لا يضيع الوقت، سيعمل في تلميع الأحذية حتى يهون الله له العمل طبيبا.!
- أنا لم أدرست أكثر من أربعة سنوات في مجال .. لآتي أعمل في مجال آخر.!
فغيرك عاطلاً ولو وجد مكانك هذا لما تردد في قبوله لحظة، وتذكر الموقف الذي مرّ بـ الكاتب الصحفي المشهور أنيس منصور عندما ذهب للصين، وجد شاب حاملاً أدوات (ورنيش) - تلميع أحذية- وهو يقدم خدماته للجميع، وعندما سأله الأستاذ أنيس هل درس الجامعة أم لم يدرس، أجابه الشاب بأنه تخرج من كلية الطب، ولم يجد عملاً، وحتى لا يضيع الوقت، سيعمل في تلميع الأحذية حتى يهون الله له العمل طبيبا.!
0 التعليقات:
إرسال تعليق