من المعروف أن (الشاكوش) أو (المطرقة) هو أداة مصممة لغرض محدد، مثل ضرب المسامير لتثبيتها على ألواح الخشب، وتستخدم كذلك في أعمال الحديد أو (الحدادة) .. ومن المؤكد أنك سمعت بالمثل الذي يقول:
- وقع بين المطرقة والسندان!
والسندان هو كتلة كبيرة من الحديد يوضع بها الشيء المراد تصنيعه من الحديد، وللشاكوش أو المطرقة ضربة لا يعرفها ولا يقدّرها حق قدرها إلا من ذاق أو جرّب ضربتها .. كل هذا يعرفه الجميع .. ولكن في السودان صار الشباب في الأوساط الجامعية بالذات يستخدمون مصطلح (شاكوش) في غير مقصوده الذي يعرفه الجميع، صارت هذه الكلمة تدل على هجر (الحبيبة) أو (الحبيب)، مثلاً .. شاباً أحبّ فتاة .. وتركها بدون إبداء أسباب .. هذه الفتاة يطلق عليها أنها (أخذت شاكوش) .. وذات الأمر ينطبق على الشباب .. خاصة وأن كلمة شاكوش تلتصق بهم أكثر من الفتيات .. لأنه حسب علمي أن (الشواكيش) ينالها الشاب أكثر مما تناله الفتاة .. فـ الأخيرة يمكنها -في الجامعة بالذات- أن تستبدل فتاها بكل سهولة .. إذا وجدت أغني منه .. أو أوسم منه .. أو أذكي منه .. أو من تنطبق عليه جميع الصفات .. وصارت كلمة (شاكوش) أكثر مرونة، إذ تعددت استخداماتها .. ومن الممكن أن تُستخدم في حالة أن تتخلف الفتاة عن حضور ميعاد شاب ما .. في منتزه علي سبيل المثال.. في هذه الحالة الشاب يستحق بجدارة أن يُطلق عليه أنه (مشوكش) ..أي نال (شاكوش).. ويمكن أن يكون (الشاكوش) ليس سببه أحد الطرفين .. قد يكون عاملاً خارجياً أدي لإنهاء العلاقة .. كـ الأهل .. أو البيئة المحيطة .. أو أي شيء آخر.. ولعل استخدام مصطلح (شاكوش) للدلالة على الهجران نبع من أن لـ الشاكوش ضربة مؤلمة .. والهجر له مرارة ضربة الشاكوش.!
كلمة شاكوش مثلها ومثل الكثير من الكلمات الجديدة التي دخلت في العامية السودانية .. لا تعرف أول من استخدمها .. ولا تعرف متى بدأ تداولها بالضبط .. ولا من أي مكان نبعت.. وإذا رجعت إلى الوراء قليلاً ستجد الكثير من المشاهير الذي نالوا الشواكيش، إليك (قيس بن الملوح) نال شاكوشاً (جامداً) من (ليلى العامرية) .. وعلى فكرة كلمة (جامد) توصف بها شدّة ووطأة الشاكوش، وأيضاً (عنترة بن شداد) ذاق مرارة الشاكوش من (عبلة بنت مالك) .. صحيح أن ليلى لم ترفض قيس .. وعبلة لم تهجر عنترة .. ولكن كما قلت أن الشاكوش هنا قد وقع بغض النظر عن المسبّب.!
- وقع بين المطرقة والسندان!
والسندان هو كتلة كبيرة من الحديد يوضع بها الشيء المراد تصنيعه من الحديد، وللشاكوش أو المطرقة ضربة لا يعرفها ولا يقدّرها حق قدرها إلا من ذاق أو جرّب ضربتها .. كل هذا يعرفه الجميع .. ولكن في السودان صار الشباب في الأوساط الجامعية بالذات يستخدمون مصطلح (شاكوش) في غير مقصوده الذي يعرفه الجميع، صارت هذه الكلمة تدل على هجر (الحبيبة) أو (الحبيب)، مثلاً .. شاباً أحبّ فتاة .. وتركها بدون إبداء أسباب .. هذه الفتاة يطلق عليها أنها (أخذت شاكوش) .. وذات الأمر ينطبق على الشباب .. خاصة وأن كلمة شاكوش تلتصق بهم أكثر من الفتيات .. لأنه حسب علمي أن (الشواكيش) ينالها الشاب أكثر مما تناله الفتاة .. فـ الأخيرة يمكنها -في الجامعة بالذات- أن تستبدل فتاها بكل سهولة .. إذا وجدت أغني منه .. أو أوسم منه .. أو أذكي منه .. أو من تنطبق عليه جميع الصفات .. وصارت كلمة (شاكوش) أكثر مرونة، إذ تعددت استخداماتها .. ومن الممكن أن تُستخدم في حالة أن تتخلف الفتاة عن حضور ميعاد شاب ما .. في منتزه علي سبيل المثال.. في هذه الحالة الشاب يستحق بجدارة أن يُطلق عليه أنه (مشوكش) ..أي نال (شاكوش).. ويمكن أن يكون (الشاكوش) ليس سببه أحد الطرفين .. قد يكون عاملاً خارجياً أدي لإنهاء العلاقة .. كـ الأهل .. أو البيئة المحيطة .. أو أي شيء آخر.. ولعل استخدام مصطلح (شاكوش) للدلالة على الهجران نبع من أن لـ الشاكوش ضربة مؤلمة .. والهجر له مرارة ضربة الشاكوش.!
كلمة شاكوش مثلها ومثل الكثير من الكلمات الجديدة التي دخلت في العامية السودانية .. لا تعرف أول من استخدمها .. ولا تعرف متى بدأ تداولها بالضبط .. ولا من أي مكان نبعت.. وإذا رجعت إلى الوراء قليلاً ستجد الكثير من المشاهير الذي نالوا الشواكيش، إليك (قيس بن الملوح) نال شاكوشاً (جامداً) من (ليلى العامرية) .. وعلى فكرة كلمة (جامد) توصف بها شدّة ووطأة الشاكوش، وأيضاً (عنترة بن شداد) ذاق مرارة الشاكوش من (عبلة بنت مالك) .. صحيح أن ليلى لم ترفض قيس .. وعبلة لم تهجر عنترة .. ولكن كما قلت أن الشاكوش هنا قد وقع بغض النظر عن المسبّب.!
2 التعليقات:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين و على آله و صحبه أجمعين ، صلي على النبي أولا - السودان بلد شقيق و لكل بلد ما يفخر به فساعدهم الله إن شاء بحوله و قوته في بناء هذا البلد - آمين
تحية طيبة و كل عام و انت بالف خير و 2010 تكون احلي .
حقيقة مدونة جميل حدا و الشواكيش زادتها جمالاً .
ادعوك الي مجموعة المعمشين عاطفيا
إرسال تعليق