ما أجمل الدنيا عندما يكون كلّ من تقابله بشوشاً، يقابلك هاشّاً باشاً بوجه مرح يترك في دواخلك أثراً طيّباً تحسّ معه بأن الدنيا لا زالت بخير، فـ البشاشة أينما حلّت تجاورها السعادة، بعض الناس حباهم الله ببشاشة طبيعية غير مُتكلّفة، تنظر في وجهه فتحبّه بدون حتى أن تعرفه، فـ البشاشة زينة للوجه وإن كان صاحبه كبيراً في السن، لكن تحسّ بأن روحه الشابة البشوشة أنعكست على ملامحه فتراها تشّع رحابة وسرورا، وقد كان النبي (صلى الله عليه وسلم) طلق الوجه بشوشاً حتى مع من لا يحبّه، لستُ أدري لماذا يتعمّد البعض أن يجعل وجهه صارماً قاسياً تراه فتحسّ بأن تعاسة وكآبة الدنيا كلها مجتمعة فيه، يمكنك أن تدخل قلوب الناس من باب المحبّة لا من باب الصرامة، حتى وإن كنتُ سيّدهم أو أميراً عليهم، أن تكسبهم بالبشاشة أفضل من أن تنفّرهم بالصرامة، مع أن بعض المواقف تحتاج إلى الصرامة فقط، إلاّ أن البشاشة تظلّ هي الأفضل.
عزيزي الزائر .. مرحباً بك
هذه المدّونة لك ... أعتبرها بيتك... تجوّل فيها براحتك... وعندما تنوي الرحيل أسمعنا رأيك وستجد أن صدرنا رحب ... أكثر ممّا تتصور
ترجمة
مدونات
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
2 التعليقات:
ما أجمل أن تكون بشوشاً مع الناس
شكراً أسامة
سلامات عبد الرحمن .. وأتمنى أن تعم البشاشة الجميع
إرسال تعليق