المغامرون الخمسة، تعلّمت منهم أهمية العمل في فريق، وأن المجموعة تولّد في النفس روح الفريق الواحد، ليس هنالك أحد أهمّ من الآخر، أي واحد هو عبارة عن ترس يدور في ماكينة، لا فرق بين أهمية ترس كبير أو ترس صغير، المهم أنه إذا توقّف ترسٌ واحد تتوقف الماكينة، هذه هي مسئولية العمل في فريق، تعلّمتُ من (تختخ) ترتيب الأفكار وتنظيم التفكير، وأن تضع خطّة منطقية لكل شيء تريد إنجازه، وعرفتُ أن السنّ ليست هي الحكم على العقل في كثير من الأحيان، فكم من أطفال يحملون عقول كبيرة، والعكس صحيح، تعلّمتُ منه الشجاعة، فهو على الرغم من أنه صبيٌ صغير، إلاّ أنه لا يخاف الظلام، كما يفعل الصبية عادة، لم يكن (تختخ) يخشى شيئاً، تجده يتخفى ويتنكر ليندسّ وسط اللصوص والمجرمين الذين لا يعرفون المزاح، تعلّمتُ منه كيف أن يكون المرء مسئولاً عن تصرفاته، وعمّن يقودهم في فريقه.
التحية والتجلي للأستاذ الكبير (محمود سالم) فهو قد ألهم ملايين من أطفال العرب، وغرس فيهم مبادئ ومُثل جميلة لا زالت تُشكّل في نفوسهم صرحاً من المفاهيم والوعي الثاقب، ويا ليت لنا عشرة من أمثال محمود سالم، حتى يثقّفوا أطفالنا ويعلّموهم ما لم تعلّمه لهم المدرسة، وتنتشلهم من الفضائيات التي تأخذ منهم أكثر مما تعطيهم، ليس بيدي إلاّ أن أقول: يا ليت!
4 التعليقات:
يا سلام عليك يا اسامه رجعتنا بالموضوع ده لايام جميله
تحياتي سندباد .. فعلاً كان أيام جميلة
القصص حلووووووووووه مره بحثت عنها وقرئتها مره مره حلوووووووووووووه
الله الله على الزمن الجميل
قصص تدفع لحب القراءة.
شكرًا لتذكيرنا بالأيام الخوالي.
إرسال تعليق